 |
 لكي نفهم ما يجري في مصر، علينا معرفة حقيقة ما يبيت لهذا البلد، الذي شكّل عبر التاريخ عاملا مركزيا في تحديد مصير المنطقة العربية كلها وإفريقيا والعالم الإسلامي.
|
|
 |
 أظهر البيت الأبيض امتعاضا من تجرؤ نتنياهو على خرق كل القواعد المتعارف عليها في العلاقة حتى بين الحلفاء، حين رتب لنفسه ومن وراء ظهر الإدارة، لقاء مع الكونجرس للاستخدام في اتجاه واحد، هو الضغط على إدارة أوباما ، كي تضع نتنياهو في حسابها وهي تتفاوض مع إيران في الملف النووي الحرج |
|
 |
 كيف ضاعف الأمريكيون من خراب نتنياهو؟ وكيف زرعوا فيه بذرة قاتلة اسمها الغرور والتعالي على كل زعماء الكون؟
|
|
 |
 بصرف النظر عن الجدل القوي، الذي يدور فلسطينيا وعربيا ودوليا، حول فكرة الذهاب إلى مجلس الأمن وبعدها محكمة الجنايات الدولية، وبصرف النظر كذلك، عن التداعيات المحتملة، والتهديدات القاسية التي اتحد فيها الأمريكيون والإسرائيليون، إلا أن ما نحتاجه الآن، هو الإجابة الموضوعية عن السؤال... هل تغيرت فعلا قواعد اللعبة؟ |
|
 |
 أجمع عدد من الخبراء والمسؤولين الفلسطينيين خلال أحاديث منفصلة مع "الحدث"، على أن عودة العلاقة بين حماس وإيران لن تؤثر في الشأن الفلسطيني الداخلي، ولا على خطوات المصالحة الفلسطينية، إلا في حالات معينة. |
|
 |
 سواء كان رئيس تونس، المناضل المخضرم المنصف المرزوقي، أو رجل الدولة المخضرم أيضا الباجي قائد السبسي، أو زعيم النهضة راشد الغنوشي، فإن ما حدث في تونس يسجل كأول ايجابية للربيع العربي، الذي تأملنا فيه كموسم تغيير إيجابي للواقع العربي المتجمد والمكتظ بالعجز والتخلف. |
|
 |
 كل الكيانات المتحضرة التي تحترم نفسها وتحترم شعوبها، قررت وبصورة حاسمة ونهائية أن يُبنى نظامها السياسي على مبدأ الانتخاب.
|
|
 |
 حين يُقرأ وضعنا بحياد تام، يبدو أننا نحقق ما هو قريب من المعجزة، وحين أدقق في العديد من الانجازات الفلسطينية، تمتلئ روحي بالثقة بأن رهاننا على قوة الإبداع في الحالة الفلسطينية هي أكبر وأهم ما يمتلك الفلسطينيون في صراعهم من أجل البقاء والتقدم وتقرير المصير. |
|
 |
 في كل مرة يتم الحديث عن تسوية سياسية وحل نهائي للقضية الفلسطينية، تعود قضية العلاقة مع الطرف الإسرائيلي (ملف التنسيق الأمني) إلى الواجهة، وهو الملف الذي عادة ما تلوح بوقفه السلطة في حال عدم التوصل إلى حل ينهي الصراع "الفلسطيني الإسرائيلي"، وتجد شبه إجماع لدى الفصائل الفلسطينية على أرضية حرمة التنسيق مع المحتل، عدا عن المطلب الشعبي الفلسطيني بضرورة إنهائه . |
|
 |
 منذ مدة والمقولة السياسية الفلسطينية الأبرز، هي الذهاب إلى مجلس الأمن في مسعى للحصول على برمجة دولية لإنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية، ونظرا للإغلاق السياسي المطلق، الذي فرضه نتنياهو على المسار الإسرائيلي الفلسطيني، ونظرا للفشل الصريح الذي وصل إليه الوزير كيري، بعد تسعة أشهر من الاستثمار الملح على المسار الفلسطيني |
|